مع استعداد مصر لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ (COP27) في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر/تشرين الثاني، وبحضور 197 دولة، تعرب المنظمات الحقوقية الموقعة ومن بينها منظمة عدالة لحقوق الإنسان عن قلق بالغ تجاه محاولات السلطات المصرية استخدام هذا الحدث الدولي للتغطية على سجل حافل بالانتهاكات الواسعة ضد المواطنين والمعارضين السياسيين
وتؤكد المنظمات أن مناخ حقوق الإنسان في مصر يزداد سوءًا رغم استضافة القمة العالمية، حيث يتعرض آلاف المحتجزين داخل السجون المصرية لانتهاكات منهجية تجاوزت كل الحدود، تشمل
تنفيذ 105 أحكام إعدام سياسية، مع بقاء 95 معارضًا في انتظار التنفيذ
توثيق 15 ألف حالة اختفاء قسري منذ 2013، ووفاة 62 منهم أثناء الاختفاء
وفاة 1134 معتقلًا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد
تعرض 2000 امرأة لانتهاكات: اعتقال تعسفي، تحرش، هتك عرض، وفصل تعسفي
القبض على أكثر من 60 ألف مواطن وإحالتهم إلى محاكم استثنائية تفتقر للحد الأدنى من العدالة
تعذيب ممنهج وتكدس الزنازين ومنع الزيارات والحرمان من التريض
الاعتقال السياسي للأطفال الذي تجاوز 3000 طفل
قوانين تقييدية كقانون منع التظاهر وتكبيل المجتمع المدني وعزل القيادات الرقابية
تهجير قسري في سيناء ومناطق أخرى
وتدعو المنظمات الموقعة إلى
الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين
وقف المحاكمات الاستثنائية وإلغاء أحكامها، خصوصًا أحكام الإعدام
الكشف عن مصير المختفين قسرًا
تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم المرتكبة منذ 3 يوليو 2013
ختامًا، تؤكد منظمة عدالة لحقوق الإنسان أن استضافة مؤتمر المناخ لا يمكن أن تكون غطاءً لانتهاكات خطيرة تطال حياة وكرامة آلاف المصريين
