بيان: جرائم ضد الصحفيين بلا مساءلة في اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب
بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، تؤكد منظمة عدالة لحقوق الإنسان أن الإفلات من العقاب ما يزال هو القاعدة في الشرق الأوسط، حيث تتصاعد الانتهاكات الخطيرة بحق الصحفيين دون محاسبة حقيقية للجهات المسؤولة
يأتي هذا اليوم استنادًا إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر عام 2013، والذي اعتمد الثاني من نوفمبر يومًا عالميًا لمحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين، تزامنًا مع ذكرى اغتيال الصحفيين الفرنسيين في مالي
وتلفت منظمة عدالة إلى أن المنطقة العربية تشهد واحدة من أسوأ البيئات بالنسبة لسلامة الصحفيين، وتحديدًا في مصر والسعودية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم تسجيل وقائع قتل وتعذيب واختفاء قسري واعتقال تعسفي لصحفيين دون فتح تحقيقات جدية أو محاسبة المسؤولين
وتؤكد المنظمة أن صحفيين مصريين قُتلوا خلال تغطيات ميدانية برصاص قوات الأمن، بينما لا تزال أسر الضحايا تنتظر أي تحرك قضائي أو شفافية في التحقيقات. كما تشير إلى أن الاعتقالات الواسعة للصحفيين أصبحت أداة لقمع حرية الصحافة في مصر، وسط محاكمات استثنائية واتهامات مسيسة
وتدعو منظمة عدالة المجتمع الدولي إلى
الضغط لوقف الاعتداءات على الصحفيين
تشكيل آليات مستقلة للتحقيق في الجرائم المرتكبة بحق الإعلاميين في الشرق الأوسط
ضمان حماية الصحفيين الميدانيين
إنهاء سياسات الإفلات من العقاب التي تُغطي على جرائم موثقة
وتجدد المنظمة مطالبتها للأمم المتحدة والهيئات الدولية بأن تقوم بدورها الكامل لضمان مساءلة المسؤولين عن الانتهاكات، واحترام التزامات الدول وفق القانون الدولي لحقوق الإنسان
