افتُتحت في العاصمة القطرية الدوحة أعمال القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، بمشاركة قادة دول ورؤساء حكومات وممثلي منظمات دولية
وخلال الجلسة الافتتاحية، شدّد الشيخ تميم بن حمد آل ثان، أمير دولة قطر، في كلمته، على أن التنمية الاجتماعية ليست خيارًا بل ضرورة وجودية، وأن تحقيقها يتطلب التزامًا جماعيًا بمبادئ العدالة والمساواة والتمكين الإنساني، مشيرة إلى أهمية ترجمة التعهدات الدولية إلى واقع ملموس
اقرأ أيضا: “قمة الدوحة: الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى العدالة والتنمية في مواجهة الفقر والمناخ”
أكد الشيخ تميم على أن التنمية المستدامة تبدأ من الإنسان، داعية إلى العمل المشترك لمواجهة الفقر والبطالة والتفاوت الاجتماعي، وتعزيز الجهود العالمية لتحقيق العدالة الاجتماعية والرفاه للجميع
كما تمّ تسليط الضوء على استراتيجية التنمية الاجتماعية والأسرة 2025–2030 التي أطلقتها قطر تحت شعار “من الرعاية إلى التمكين”، والهادفة إلى بناء مجتمع قائم على تكافؤ الفرص وتحسين جودة الحياة
أمير قطر: التنمية الاجتماعية ليست خيارًا بل ضرورة وجودية، وأن تحقيقها يتطلب التزامًا جماعيًا بمبادئ العدالة والمساواة والتمكين الإنساني، مشيرة إلى أهمية ترجمة التعهدات الدولية إلى واقع ملموس
وتناولت الكلمة أهمية إعلان الدوحة الذي تم اعتماده خلال القمة، بوصفه وثيقة شاملة لتحقيق أهداف التنمية الاجتماعية وتعزيز الالتزام بخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، من خلال التركيز على قضايا الفقر والإقصاء الاجتماعي والبطالة، وعلى مبادئ الكرامة وحقوق الإنسان والمساواة
اقرأ أيضا: بدعوة أممية: “عدالة” تشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية بالدوحة
وعلى الصعيد السياسي، دعت قطر المجتمع الدولي إلى دعم الشعب الفلسطيني وإعادة إعمار ما دمّره العدوان الإسرائيلي، مؤكدة أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية يهدد العدالة وحقوق الإنسان. كما أدانت الانتهاكات الواسعة في مدينة الفاشر بإقليم دارفور في السودان، رافضة أي تدخل خارجي في الشأن السوداني وداعية إلى حل سياسي شامل يضمن وحدة السودان واستقراره
واختتمت الكلمة بالتأكيد على أن نجاح القمة يقاس بمدى تحويل الالتزامات إلى إجراءات عملية، وبقدرة المجتمع الدولي على التعاون لإنهاء الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية والسلام المستدام
