من الدوحة إلى العالم.. «عدالة» ترسّخ شراكات جديدة من أجل العدالة والتنمية
الدوحة – 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2025
شاركت منظمة عدالة لحقوق الإنسان في فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية – الدوحة 2025، الذي تستضيفه قطر تحت رعاية الأمم المتحدة، بمشاركة واسعة من القيادات الأممية وممثلي الحكومات ومنظمات المجتمع المدني
وأكدت المنظمة أن حضورها في القمة يأتي في إطار جهودها المستمرة لتعزيز دور منظمات المجتمع المدني كقوة دافعة نحو العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، ودعم مبادئ التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي
اقرأ أيضا: أمير قطر يدعو من قمة الدوحة إلى العدالة والتنمية الاجتماعية ودعم فلسطين
🔹 جلسة رفيعة المستوى لمناقشة دور المجتمع المدني
وشارك وفد منظمة عدالة في اجتماع موسّع نظّمته لجنة منظمات المجتمع المدني بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، تناول الأدوار الحيوية التي تؤديها المنظمات غير الحكومية في تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية
وقد شهد الاجتماع حضور ومداخلات من شخصيات أممية رفيعة، من بينها

السيدة أنالينا بيربوك – رئيسة الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة
السيدة أمينة محمد – نائبة الأمين العام للأمم المتحدة
السيد لوك بهادور ثابا – رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة
السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي – وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر
جيليان ديسوزا نازارث – رئيسة لجنة المنظمات غير الحكومية للتنمية الاجتماعية بالأمم المتحدة

اقرأ أيضا: “قمة الدوحة: الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى العدالة والتنمية في مواجهة الفقر والمناخ”
🔹 اجتماعات ثنائية لتعزيز التعاون الدولي
وعلى هامش أعمال القمة، عقدت منظمة عدالة سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع عدد من المنظمات الشريكة من ست دول حول العالم، شملت: فرنسا، السنغال، المغرب، موريتانيا، كينيا، وهولندا، لبحث سبل التعاون في مجالات العدالة الاجتماعية والتمكين الحقوقي وبناء القدرات
وأكدت المنظمة أن هذه اللقاءات تمثل خطوة مهمة نحو بناء شبكة تعاون دولية أكثر فاعلية بين منظمات المجتمع المدني، من أجل مواجهة التحديات الحقوقية والإنسانية المشتركة
واختتمت عدالة بيانها بالتأكيد على التزامها الدائم بالمشاركة الفاعلة في المحافل الأممية، وإيصال صوت المجتمع المدني العربي إلى منصات صنع القرار الدولية، في سبيل تحقيق العدالة والمساواة والتنمية المستدامة للجميع