عدالة تهنئ إدريس سو برئاسته للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان
بانجول – غامبيا | الخميس 23 أكتوبر 2025
قدّمت منظمة عدالة لحقوق الإنسان تهنئتها إلى السيد إدريس سو بمناسبة انتخابه رئيسًا جديدًا للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، وذلك على هامش الدورة الخامسة والثمانين المنعقدة في العاصمة الغامبية بانجول، بمشاركة واسعة من البعثات الدبلوماسية وممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، والمنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية
اقرأ أيضا: عدالة تشارك في افتتاح الدورة 85 بحضور دبلوماسي وإفريقي رفيع
وفي بيان صادر عن المنظمة، عبّر مديرها المحامي محمود جابر عن سعادته بهذا الاختيار، مؤكدًا أن انتخاب السيد إدريس سو يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مسار اللجنة الإفريقية في حماية الحقوق والحريات في القارة، قائلًا
“نبارك للسيد إدريس سو انتخابه رئيسًا للجنة الإفريقية، ونتمنى له التوفيق في قيادة اللجنة نحو مزيد من الفاعلية في خدمة الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب.”
وأضاف جابر أن السيد إدريس سو هو رجل قانون يتمتع بخبرة واسعة في المجال الحقوقي والقضائي الإفريقي، وقد عُرف بدفاعه المستمر عن مبادئ العدالة والمساواة، مشيرًا إلى أن منظمة عدالة تتطلع إلى تعاون بنّاء بين مؤسسات المجتمع المدني الإفريقية واللجنة في الفترة القادمة لتعزيز منظومة العدالة وحماية الكرامة الإنسانية في القارة
وأشار البيان إلى أن وفد منظمة عدالة لحقوق الإنسان يشارك بفاعلية في أعمال الدورة الحالية، التي افتُتحت يوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 في مركز المؤتمرات الدولي “سير داوودا كايرابا جاوارا” في بانجول، بحضور دبلوماسي واسع من الدول الأعضاء وممثلي الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، حيث تناولت الجلسات الافتتاحية قضايا العدالة، ومكافحة الانتهاكات، وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال حقوق الإنسان
اقرأ أيضا: عدالة تشارك في الدورة الـ85 للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان بغامبيا
وأكدت المنظمة أن انتخاب قيادة جديدة للجنة الإفريقية يأتي في لحظة مهمة تتطلب مزيدًا من التنسيق والعمل الجماعي بين اللجنة والدول الأعضاء والمنظمات الحقوقية، خاصة في ظل التحديات التي تواجه حرية التعبير، وأوضاع السجون، وظاهرة الاختفاء القسري في عدد من الدول الإفريقية والعربية
واختتم المحامي محمود جابر تصريحه قائلًا
“نأمل أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدًا من التفاعل بين اللجنة الإفريقية والمنظمات الحقوقية المستقلة، بما يضمن تفعيل آليات المراقبة والمساءلة، والارتقاء بمستوى حماية حقوق الإنسان في القارة الإفريقية”